يمثل الفقدان المستمر لغطاء الأشجار تحديًا بيئيًا كبيرًا لأستراليا، مما يؤثر على التنوع البيولوجي والمناخ وصحة النظم البيئية. يؤكد الاتجاه على الحاجة إلى اليقظة المستمرة واستراتيجيات الإدارة الفعالة للتخفيف من تأثير هذه الخسائر.
تواجه أستراليا تحديًا كبيرًا مع الحرائق البرية، كما يشير آخر حادث في كوينزلاند في 25 أكتوبر 2024. يعد هذا الحادث جزءًا من اتجاه أوسع لزيادة فقدان غطاء الأشجار في البلاد. على مر السنين، كانت الحرائق البرية من العوامل الرئيسية لفقدان غطاء الأشجار، حيث حدثت أشد الزيادات في عام 2020، حيث شكلت الحرائق البرية الجزء الأكبر من 2.35 مليون هكتار التي فُقدت. على الرغم من جهود إعادة التحريج، كان التغيير الصافي في غطاء الأشجار سلبيًا، مع خسارة صافية تزيد عن 916,000 هكتار، مما يشير إلى تغيير بنسبة -1.03٪.
تكشف البيانات أن أنشطة الغابات والتحضر هي أيضًا من العوامل المساهمة بشكل ملحوظ في فقدان غطاء الأشجار. ومع ذلك، فإن تأثير الزراعة المتنقلة، بينما هو موجود، أقل بكثير. شهدت الفترة من 2001 إلى 2022 تقلبات في فقدان غطاء الأشجار، حيث شهدت بعض السنوات خسائر أكثر حدة بسبب الحرائق البرية. يبرز عام 2019 بفقدان أكثر من 1.66 مليون هكتار، ويرجع ذلك أساسًا إلى الحرائق البرية، التي ساهمت في أعلى انبعاثات لثاني أكسيد الكربون المسجلة من فقدان غطاء الأشجار في التاريخ الحديث لأستراليا.
استعرض الملف التعريفي للدولةيمثل الفقدان المستمر لغطاء الأشجار تحديًا بيئيًا كبيرًا لأستراليا، مما يؤثر على التنوع البيولوجي والمناخ وصحة النظم البيئية. يؤكد الاتجاه على الحاجة إلى اليقظة المستمرة واستراتيجيات الإدارة الفعالة للتخفيف من تأثير هذه الخسائر.