تعرضت المناظر الطبيعية الشاسعة في أستراليا لسلسلة من الحرائق البرية وعوامل أخرى أدت إلى فقدان كبير في غطاء الأشجار على مر السنين. يعد الحادث الأخير في كوينزلاند، حيث تم إصدار تنبيه بحريق في آخر يوم من عام 2024، تذكيرًا صارخًا بالتهديد المستمر الذي تشكله الحرائق البرية على غابات البلاد. على مدى العقدين الماضيين، شهدت أستراليا خسارة صافية في غطاء الأشجار، بانخفاض يقارب 1.03٪، على الرغم من بعض المكاسب في جهود إعادة التحريج.
كانت الحرائق البرية هي السبب الأكبر لفقدان غطاء الأشجار، حيث ساهمت في جزء كبير من إجمالي إزالة الغابات. لا يُقاس تأثير هذه الحرائق فقط بالهكتارات من الغابات المفقودة، ولكن أيضًا بكمية هائلة من الانبعاثات الكربونية التي تم إطلاقها في الغلاف الجوي. لعبت أيضًا عمليات التحضر وأنشطة الغابات دورًا، على الرغم من أنها أقل بكثير مقارنة بالدمار الذي تسببت به الحرائق البرية.
استعرض الملف التعريفي للدولة