كان التغيير الصافي في غطاء الأشجار على مر السنين مزيجًا من الخسارة والمكاسب، مع تغيير إيجابي صافي يقدر بحوالي 94,786 هكتار. وهذا يمثل تغييرًا بنسبة 4.50٪ في غطاء الأشجار، مع الأخذ في الاعتبار كل من الخسائر وإعادة النمو. بينما يشير هذا إلى بعض مستويات التعافي وجهود التحريج، فإن الحوادث المستمرة مثل الحريق الأخير في البنجاب تعمل كتذكير بالمخاطر التي لا تزال قائمة.
تطورت عوامل فقدان غطاء الأشجار، حيث كانت الغابات والزراعة المتنقلة هي العوامل الرئيسية في أوائل الألفية الجديدة، بينما ظهر التحضر كعامل أكثر أهمية في السنوات الأخيرة. وعلى الرغم من أن حرائق الغابات لم تكن السبب الرئيسي، إلا أنها كانت تهديدًا مستمرًا، مساهمة في كل من الخسائر وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
تعتبر الغابات في باكستان مكونًا حيويًا لصحة البيئة واستدامتها في البلاد. تؤكد البيانات على الحاجة إلى اليقظة المستمرة والتدابير الاستباقية لحماية هذه الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.