لا يمكن تجاهل تأثير التوسع العمراني والحرائق البرية، على الرغم من أنها أصغر نسبيًا. أدى التوسع الحضري إلى خسارة أكثر من 5000 هكتار، بينما اجتاحت الحرائق البرية ما يقرب من 1500 هكتار من الغطاء الشجري خلال نفس الفترة.
يوضح التغير الصافي في الغطاء الشجري صورة مقلقة، مع خسارة صافية تزيد عن 140,000 هكتار، مما يشير إلى اتجاه سلبي في حفظ الغابات. لا تؤثر خسارة الغطاء الشجري على التنوع البيولوجي والمواطن فحسب، بل لها أيضًا تداعيات أوسع على تغير المناخ وانبعاثات الكربون.
يعد التنبيه الأخير بشأن الحريق من كيب الشمالية تذكيرًا صارخًا بالتهديد المستمر الذي تشكله الحرائق البرية على بيئة جنوب أفريقيا. مع كفاح البلاد لمواجهة هذه التحديات البيئية، تصبح الحاجة إلى استراتيجيات إدارة وحفظ مستدامة أكثر إلحاحًا.