من عام 2001 إلى عام 2022، شهدت بيرو انخفاضاً صافياً في غطاء الأشجار يقارب 762,198 هكتار، وهو ما يقرب من 1% من إجمالي غطاء الأشجار. هذه الخسارة ليست مصدر قلق فقط للتنوع البيولوجي وحفظ المواطن، ولكن أيضاً لتغير المناخ، حيث أنها مرتبطة بانبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون.
حققت البلاد بعض المكاسب، حيث تم اكتساب أكثر من 430,185 هكتار من غطاء الأشجار. ومع ذلك، تطغى هذه المكاسب على الخسائر، والتي تكون أكبر بثلاث مرات تقريباً. لقد أثرت الاضطرابات في غطاء الأشجار، والتي تشمل كل من الخسارة والمكاسب، على أكثر من 3 مليون هكتار، مما يدل على حجم التغيرات البيئية التي تعيشها بيرو.
قد يمثل أحدث تنبيه بحريق حادثاً صغيراً في المخطط الكبير، ولكنه تذكير صارخ بالتحديات المستمرة التي تواجهها بيرو في الحفاظ على مواردها الطبيعية. تتوقف ثراء التنوع البيولوجي في البلاد وصحة نظمها البيئية على المحك بينما تواجه العوامل المعقدة لفقدان غطاء الأشجار.