تواجه نيجيريا تحديًا مستمرًا مع فقدان الغطاء الشجري، حيث تشير البيانات الأخيرة إلى وقوع حادث حريق واحد في منطقة بورنو في 26 نوفمبر 2024. على مدى العقدين الماضيين، شهدت البلاد انخفاضًا كبيرًا في الغطاء الشجري، مع خسارة صافية تقدر بحوالي 1.47 مليون هكتار، مما يشير إلى انخفاض بنسبة 6.07٪ في الغطاء الشجري. كانت الزراعة المتنقلة هي السائق الرئيسي، المسؤول عن الغالبية العظمى من فقدان الغطاء الشجري، تليها العمران، التي تلعب أيضًا دورًا كبيرًا.
تأثير هذه الخسائر عميق، بالنظر إلى المساحة الإجمالية لنيجيريا التي تزيد عن 90 مليون هكتار، مع امتداد الغطاء الشجري لأكثر من 10 ملايين هكتار. إن فقدان الغطاء الشجري لا يؤثر فقط على التنوع البيولوجي والمواطن الطبيعية ولكن له أيضًا تداعيات على تغير المناخ، حيث تلعب الأشجار دورًا حيويًا في امتصاص الكربون. تكشف البيانات عن اتجاه مقلق، حيث تم تسجيل أعلى خسارة سنوية في عام 2017، بمقدار يزيد عن 171,000 هكتار.
استعرض الملف التعريفي للدولة