تكشف البيانات عن نمط متقلب ولكنه في الإجمال يزداد في فقدان غطاء الأشجار، مع أكبر زيادة ملحوظة في عام 2014. وعلى الرغم من وجود مكاسب في غطاء الأشجار، إلا أنها تغطيها الخسائر، مما يؤدي إلى تأثير سلبي صافي على غابات الكاميرون. لقد شهدت مساحة غطاء الأشجار في البلاد، وهي مكون حيوي من غابات الأمطار في وسط إفريقيا، انخفاضًا يؤثر ليس فقط على النظم البيئية المحلية ولكن أيضًا له آثار أوسع على تنظيم المناخ وتخزين الكربون.
مع استمرار الكاميرون في مواجهة هذه التحديات البيئية، يصبح التركيز على الحفاظ على الغابات واستعادتها أكثر أهمية. يعتبر الحادث الناري الأخير، على الرغم من كونه طفيفًا، تذكيرًا صارخًا بهشاشة النظم البيئية للغابات والحاجة إلى اليقظة المستمرة وممارسات الإدارة المستدامة.