كانت أنشطة الغابات هي السائق الرئيسي لفقدان غطاء الأشجار، حيث تمثل الغالبية العظمى من إجمالي الخسارة على مدى العقدين الماضيين. كما تساهم الزراعة المتنقلة والحرائق البرية في تغيير المشهد، ولكن بدرجة أقل. يُقاس تأثير هذه الأنشطة ليس فقط بالهكتارات ولكن أيضًا من حيث انبعاثات الكربون، مع إطلاق ملايين الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
يعتبر التنبيه الأخير بشأن الحرائق في تيليورمان تذكيرًا بالتهديد المستمر للحرائق البرية لغابات رومانيا. على الرغم من التحديات، يعتبر المكسب الصافي في غطاء الأشجار علامة إيجابية على قدرة البلاد على التعافي وفعالية جهود إعادة التحريج. مع استمرار رومانيا في معالجة هذه القضايا البيئية، يظل التركيز على الممارسات الحرجية المستدامة والوقاية من الحرائق حاسمًا للحفاظ على تراثها الطبيعي.