شهدت مدغشقر ارتفاعًا ملحوظًا في فقدان الغطاء الشجري خلال العقدين الماضيين، حيث تم الإبلاغ عن أحدث حادث في 28 يوليو 2024، في منطقة أنالامانجا. وقد شهدت الدولة الجزيرة، المعروفة بتنوعها البيولوجي الفريد، اتجاهًا مقلقًا حيث انخفض التغير الصافي في الغطاء الشجري بنسبة 5.89%، مع خسارة صافية تزيد عن مليون هكتار. وظلت الزراعة المتنقلة هي السائق الرئيسي لهذا الفقدان، حيث شكلت جزءًا كبيرًا من انخفاض الغطاء الشجري.
تكشف البيانات عن تحدٍ مستمر تواجهه البلاد مع عواقب تغير استخدام الأراضي. وفي حين كانت الحرائق البرية مسؤولة عن جزء صغير نسبيًا من فقدان الغطاء الشجري، لا يمكن تجاهل تأثيرها. يعد التنبيه الوحيد بشأن الحريق في أنالامانجا تذكيرًا صارخًا بالتهديد المستمر الذي تشكله هذه الحوادث على بيئة مدغشقر.
استعرض الملف التعريفي للدولة