تواجه جمهورية الكونغو الديمقراطية تحديًا كبيرًا مع إزالة الغابات، كما يتضح من أحدث حادث حريق في منطقة تانغانيقا. على مر السنين، شهدت الكونغو الديمقراطية انخفاضًا كبيرًا في غطائها الشجري. تكشف تحليل البيانات التاريخية أن الزراعة المتنقلة هي السائق الرئيسي لفقدان الغطاء الشجري، حيث تمثل الغالبية العظمى من إزالة الغابات. أدت هذه الممارسة إلى فقدان ملايين الهكتارات من الغابات، حيث وصل إجمالي فقدان الغطاء الشجري إلى ارتفاعات مذهلة في السنوات الأخيرة.
تحت تهديد مستمر البلاد التي تبلغ مساحتها أكثر من 232 مليون هكتار، مع مدى غطاء شجري يقارب 199 مليون هكتار. كان التغير الصافي في الغطاء الشجري سلبيًا، مع خسارة صافية تقارب 6 ملايين هكتار، وهو ما يعادل انخفاضًا بنسبة 3.55٪ في الغطاء الشجري. قد يبدو أحدث حادث، وهو تنبيه حريق وحيد، طفيفًا بالمقارنة مع البيانات التاريخية، ولكنه يسلط الضوء على استمرارية تعرض غابات الكونغو الديمقراطية لمختلف الاضطرابات، بما في ذلك الحرائق البرية.
استعرض الملف التعريفي للدولة