في تطور حديث، أبلغت باراغواي عن حادث حريق في إدارة كونسيبسيون، مما يلفت الانتباه إلى التحديات البيئية الأوسع للبلاد. على مر السنين، شهدت باراغواي إزالة الغابات بشكل كبير، مع خسارة صافية تزيد عن 5.80 مليون هكتار من الغطاء الشجري، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 24.70% من مداه الأصلي. كانت الزراعة المتنقلة هي السائق الرئيسي، مسؤولة عن جزء كبير من فقدان الغطاء الشجري، تليها أنشطة الغابات والحرائق البرية.
تكشف البيانات عن اتجاه مقلق لفقدان الغطاء الشجري على مدى العقدين الماضيين، حيث تم تسجيل أعلى خسارة سنوية في عام 2012 بأكثر من 510,000 هكتار. وبينما كانت هناك مكاسب في الغطاء الشجري تقدر بحوالي 642,000 هكتار، لم تكن كافية لتعويض الخسائر. وقد ساهمت الحرائق البرية، على الرغم من أنها ليست السبب الرئيسي، في انبعاثات ملايين الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، مما يفاقم تأثيرها على تغير المناخ.
استعرض الملف التعريفي للدولة