تظهر البيانات أن الزراعة المتنقلة تظل السبب الرئيسي لفقدان الغطاء الشجري، حيث شهدت سنوات مثل 2017 و 2018 بعضًا من أعلى الخسائر، حيث بلغت أكثر من 6,700 هكتار في كل عام. لم يؤد هذا النمط من تغيير استخدام الأراضي إلى تقليل الغطاء الشجري فحسب، بل أدى أيضًا إلى انبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، مما يفاقم أزمة المناخ.
مع زيادة وعي المجتمع العالمي بأهمية الحفاظ على المناظر الطبيعية، تعتبر الحالة في تشاد تذكيرًا صارخًا بالإلحاح اللازم لمعالجة إزالة الغابات وأسبابها الكامنة. تبرز معاناة البلاد مع فقدان الغطاء الشجري الحاجة إلى ممارسات إدارة الأراضي المستدامة التي يمكن أن تدعم كلًا من البيئة والمجتمعات المحلية المعتمدة عليها.