تشير تحليل البيانات التاريخية إلى مسار مقلق في اتجاه تصاعدي في خسارة غطاء الأشجار، حيث تم تسجيل أعلى خسارة سنوية في عام 2022، حيث تأثر أكثر من 5444 هكتارًا. لا تؤثر هذه الخسارة على النظم البيئية المحلية فحسب، بل تساهم أيضًا في انبعاثات الكربون المكافئة، مما يفاقم أزمة المناخ العالمية.
يؤكد التغيير الصافي في غطاء الأشجار على خطورة الوضع، مع خسارة صافية تزيد عن 843000 هكتار عند مراعاة المكاسب من إعادة التحريج والنمو الطبيعي. تدعو هذه الأرقام إلى اهتمام وعمل عاجل للتخفيف من تدهور البيئة والحفاظ على التراث الطبيعي لتشاد.