كان التغيير الصافي في غطاء الأشجار على مر السنين سلبيًا، حيث تجاوز الفقدان المكاسب بفارق كبير. شهدت البلاد خسارة صافية تبلغ 1,648,854 هكتار عند الأخذ في الاعتبار كل من الفقدان والمكاسب في غطاء الأشجار. يشكل هذا الاتجاه تهديدًا خطيرًا للتنوع البيولوجي في المنطقة والمناخ والمجتمعات المحلية التي تعتمد على هذه النظم البيئية لسبل عيشها.
يعتبر حادث الحريق الأخير، على الرغم من كونه صغيرًا مع تنبيه واحد فقط، جزءًا من نمط أوسع للاضطرابات البيئية التي يجب على ساحل العاج معالجتها. يعد كفاح البلاد مع فقدان غطاء الأشجار قضية حرجة تتطلب اهتمامًا وعملًا مستمرًا لضمان الحفاظ على مواردها الطبيعية للأجيال القادمة.