كانت الزراعة البدائية وحدها مسؤولة عن خسارة مئات الآلاف من الهكتارات من الغابات، مع مساهمة عوامل أخرى مثل أنشطة الغابات والحرائق البرية في الانخفاض. تُظهر البيانات أن الزراعة البدائية كانت مسؤولة عن 96.95% من إجمالي خسارة الغطاء الشجري في عام 2022، بينما كانت الأنشطة الغابوية والحرائق البرية تمثل 0.36% و 0.06% على التوالي.
إن انخفاض غطاء مدغشقر الشجري ليس مجرد مصدر قلق بيئي؛ بل له أيضًا تداعيات كبيرة على انبعاثات الكربون في البلاد. مع إطلاق ملايين الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون بسبب خسارة الغطاء الشجري، فإن المسألة تُعد أيضًا مكونًا حاسمًا في مناقشات التغير المناخي العالمية.
مع استمرار مدغشقر في التعامل مع هذه التحديات البيئية، يُعد الحادث الحريق الأخير تذكيرًا بالحاجة إلى اليقظة والعمل المستمر لحماية الغابات المتبقية في الجزيرة.