تُعرف مدغشقر بتنوعها البيولوجي الفريد، وقد أبلغت عن حادث حريق جديد في منطقة صوفيا. يضاف هذا الحدث الأخير إلى الكفاح المستمر للبلاد مع التدهور البيئي. على مر السنين، شهدت مدغشقر خسارة كبيرة في غطاء الأشجار، ويرجع ذلك في الغالب إلى الزراعة المتنقلة. تشير البيانات إلى أن الزراعة المتنقلة كانت مسؤولة عن الغالبية العظمى من فقدان غطاء الأشجار، مع مساهمة عوامل أخرى مثل الغابات والحرائق البرية بدرجة أقل.
من عام 2001 إلى عام 2022، شهدت مدغشقر خسارة صافية تزيد عن مليون هكتار في غطاء الأشجار، بانخفاض يقارب 5.89%. لا يؤثر هذا الفقدان على النظم البيئية الغنية للجزيرة فحسب، بل يساهم أيضًا في أزمة المناخ العالمية من خلال انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الكبيرة. كان نمط فقدان غطاء الأشجار ثابتًا، حيث تم تسجيل أعلى خسارة في عام 2017 بأكثر من نصف مليون هكتار. على الرغم من أن الحرائق البرية ليست السبب الرئيسي، إلا أنها كانت مشكلة متكررة، حيث يسلط الحادث الأخير الضوء على الضعف المستمر للمناظر الطبيعية في مدغشقر.
استعرض الملف التعريفي للدولة