تكشف البيانات أن الزراعة البدائية كانت السبب الرئيسي لفقدان غطاء الأشجار، مع خسائر كبيرة سنويًا. كما تساهم أنشطة الغابات والحرائق البرية في التراجع، على الرغم من أنها أقل بكثير. التحضر، على الرغم من أنه مسؤول عن أقل كمية من فقدان غطاء الأشجار، يظل مشكلة مستمرة.
تظهر التغيرات الصافية في غطاء الأشجار اتجاهًا مقلقًا، حيث تتجاوز الخسائر أي مكاسب تحققت من خلال إعادة التحريج أو النمو الطبيعي. لهذه الخسارة تداعيات عميقة على بيئة البلاد واقتصادها ورفاهية مواطنيها. مع استمرار باراغواي في التعامل مع هذه التحديات البيئية، تدعو البيانات إلى مناقشة أوسع حول الممارسات المستدامة وجهود الحفظ للتخفيف من المزيد من الأضرار التي تلحق بنظمها البيئية الغابية الحيوية.