على الرغم من هذه التحسينات، كان التغيير الصافي في غطاء الأشجار سلبياً، حيث بلغ الفقدان الصافي حوالي 12291 هكتار، مما يعادل انخفاضاً بنسبة 8.40٪ من مدى غطاء الأشجار المستقر. إن فقدان غطاء الأشجار لا يؤثر فقط على المناظر الطبيعية ولكن له أيضاً تداعيات أوسع على التنوع البيولوجي وتنظيم المناخ وتآكل التربة.
يعتبر حادث الحريق الأخير في محافظة الحسكة تذكيراً بالتحديات البيئية المستمرة التي تواجهها سوريا. ويبرز الحاجة إلى مواصلة الرصد والجهود للحد من فقدان غطاء الأشجار وحماية المناطق الحرجية المتبقية من أجل صحة النظام البيئي ورفاهية الأجيال القادمة.