مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٢ أغسطس ٢٠٢٤

سوريا تواجه تحديًا بيئيًا مع تصاعد خسارة غطاء الأشجار
سوريا تواجه تحديًا بيئيًا مع تصاعد خسارة غطاء الأشجار

في تطور بيئي مقلق، شهدت سوريا خسارة كبيرة في غطاء الأشجار خلال العقدين الماضيين. البلاد التي تمتد على مساحة تزيد عن 18 مليون هكتار، شهدت انكماشًا في غطاء الأشجار بمقدار تقريبي يصل إلى 12,291 هكتار، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 8.40% في المناطق الحرجية. وقد تم تحديد الزراعة البدائية وأنشطة الحراجة كأسباب رئيسية لهذه الخسارة.

تكشف البيانات عن نمط متقلب لخسارة غطاء الأشجار، حيث شهدت بعض السنوات خفضًا أكثر حدة من غيرها. وبشكل لافت، تبرز سنة 2012 بأعلى خسارة مسجلة تزيد عن 5,370 هكتار. وعلى الرغم من تنوع أسباب هذه الخسارة، إلا أن الزراعة البدائية والحراجة كانت عوامل ثابتة على مر السنين، حيث كانت الحراجة وحدها مسؤولة عن جزء كبير من الانبعاثات المرتبطة بخسارة غطاء الأشجار.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

تشير بيانات الحوادث الأخيرة من أغسطس 2024 إلى تنبيه بحريق في منطقة ماردين، تركيا، بالقرب من الحدود السورية، مما يسلط الضوء على التحديات البيئية المستمرة التي تواجه المنطقة. هذه الحوادث لا تشكل تهديدات فورية للتنوع البيولوجي والمواطن الطبيعية فحسب، بل تفاقم أيضًا من التأثيرات طويلة الأمد على قدرات البلاد في امتصاص الكربون ومرونتها المناخية.

بينما تكافح سوريا مع هذه القضايا البيئية، تظل الخسارة الصافية في غطاء الأشجار مصدر قلق ملح. قدرة البلاد على إدارة واستعادة مناطقها الحرجية أمر حاسم للحفاظ على التوازن البيئي وضمان رفاهية الأجيال القادمة.

عرض البيانات التاريخية

سوريا تواجه حادثة حريق جديدة وسط تحديات مستمرة في غطاء الأشجار

واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات