لعبت أنشطة الغابات أيضًا دورًا كبيرًا في خسارة الغطاء الشجري، حيث أشارت الأرقام من عام 2016 إلى أن الغابات ساهمت بنحو 44% من الخسارة. وعلى الرغم من أن التحضر ليس بالعامل البارز مثل العوامل الأخرى، إلا أنه ساهم باستمرار في الانخفاض، مع وجود ثابت في البيانات على مر السنين.
قد يبدو الحادث الأخير من كوينزلاند، أستراليا، مع تنبيه حريق واحد، طفيفًا بمعزله، ولكنه يضاف إلى السياق الأوسع للتحديات البيئية التي تواجهها الأمة. يؤكد التأثير التراكمي لهذه الحوادث، إلى جانب عوامل أخرى مثل الزراعة المتنقلة والتحضر، على الحاجة إلى الاهتمام بالتغيرات التي تطرأ على المناظر الطبيعية الأسترالية.
بينما شهدت البلاد بعض المكاسب في الغطاء الشجري، فقد تجاوزت الخسائر هذه التحسينات، مما أدى إلى تغيير صافي سلبي. تقدم البيانات دعوة للعمل لمعالجة الأسباب الكامنة وراء خسارة الغطاء الشجري وللتخفيف من تأثير الحرائق البرية، التي تستمر في تشكيل تهديد كبير للتراث الطبيعي الأسترالي.