تظل الزراعة المتنقلة السبب الرئيسي لفقدان الغطاء الشجري في بوليفيا، حيث تشير الأرقام الأخيرة إلى أنها مسؤولة عن نسبة كبيرة من إزالة الغابات. وعلى الرغم من أن الأنشطة الحرجية تساهم بدرجة أقل، إلا أنها لا تزال تلعب دورًا في الحد من الغطاء الشجري الكلي. في الوقت نفسه، تشكل الحرائق، على الرغم من أنها تمثل جزءًا أصغر من الخسارة، تهديدًا خطيرًا بسبب طبيعتها غير المتوقعة وإمكانية تسببها في أضرار واسعة النطاق.
التأثير التراكمي لهذه العوامل ليس مصدر قلق للبيئة فحسب، بل أيضًا لسبل عيش المجتمعات المحلية والمناخ العالمي. خسارة الغطاء الشجري في بوليفيا هي قضية ملحة تتطلب الاهتمام والعمل للتخفيف من التدهور البيئي الإضافي.