مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٣١ ديسمبر ٢٠٢٤

جمهورية إفريقيا الوسطى تواجه تصاعد خسارة الغطاء الشجري
جمهورية إفريقيا الوسطى تواجه تصاعد خسارة الغطاء الشجري

تواجه جمهورية إفريقيا الوسطى تحدياً كبيراً مع تصاعد خسارة الغطاء الشجري. تكشف تحليل البيانات على مدى العقدين الماضيين عن اتجاه مقلق لزيادة إزالة الغابات، والتي تقودها بشكل أساسي الزراعة المتنقلة. تمتد البلاد على مساحة تزيد عن 62 مليون هكتار، وقد شهدت غطاء شجري مستقر يقارب 53 مليون هكتار. ومع ذلك، كان التغير الصافي في الغطاء الشجري سلبيًا، مع خسارة تزيد عن 1.20 مليون هكتار ومكاسب متواضعة فقط حوالي 482,000 هكتار.

تظهر تأثيرات الزراعة المتنقلة بوضوح، حيث تمثل الجزء الأكبر من خسارة الغطاء الشجري. على سبيل المثال، في عام 2021 وحده، كانت الزراعة المتنقلة مسؤولة عن خسارة أكثر من 65,000 هكتار من الغطاء الشجري. يساهم هذا الاتجاه في التغيير الصافي السلبي في الغطاء الشجري، مع انخفاض بنسبة 1.32٪، مما يشير إلى انخفاض مستمر ومقلق في موارد الغابات في البلاد.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

تُظهر بيانات الحوادث الأخيرة من 31 ديسمبر 2024 تنبيهًا بحريق في منطقة أومبيلا-مبوكو، مما يسلط الضوء على التهديدات المستمرة لغابات البلاد. على الرغم من أن عدد الحوادث منخفض نسبيًا، إلا أن التأثير التراكمي لهذه الخسائر على مر الزمن يشكل خطرًا كبيرًا على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي في المنطقة.

تعد معضلة جمهورية إفريقيا الوسطى مع خسارة الغطاء الشجري قضية معقدة تتطلب الانتباه والعمل للتخفيف من الآثار السلبية على البيئة والمجتمعات المحلية التي تعتمد على هذه الموارد الغابية لكسب عيشها.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات