تكشف نظرة أقرب على البيانات التاريخية أن الزراعة المتنقلة هي المحرك السائد لخسارة غطاء الأشجار في نيجيريا، يليها التحضر، الذي يلعب أيضًا دورًا كبيرًا. وعلى الرغم من أن الحرائق البرية تسهم بدرجة أقل، إلا أنها لا تزال تشكل تهديدًا للغطاء الشجري المتبقي. أدى التأثير التراكمي لهذه المحركات إلى إطلاق كميات كبيرة من انبعاثات الكربون، مما يفاقم مخاوف تغير المناخ.
تظهر التغيرات الصافية في غطاء الأشجار اتجاهًا مقلقًا، حيث تتجاوز الخسائر المكاسب الناتجة عن إعادة التحريج والتجديد الطبيعي. يسلط هذا الاختلال الضوء على الحاجة الملحة لممارسات إدارة الأراضي المستدامة واستراتيجيات فعالة للتخفيف من خسارة غطاء الأشجار.
مع استمرار نيجيريا في مواجهة هذه التحديات البيئية، يعتبر الحادث الناري الأخير في آداماوا دعوة للعمل لتحديد أولويات الحفاظ على الغابات وتنفيذ تدابير لمنع مزيد من التدهور للموارد الطبيعية للبلاد.