شهدت بوليفيا اتجاهًا مقلقًا في فقدان الغطاء الشجري خلال السنوات الأخيرة، مع تداعيات بيئية كبيرة. تكشف تحليل البيانات التاريخية أن البلاد قد شهدت خسارة صافية في الغطاء الشجري، والتي كانت مدفوعة بشكل أساسي بالزراعة البدائية والحرائق. لم يؤدِ فقدان الغطاء الشجري إلى تقليل المساحات الخضراء فحسب، بل ساهم أيضًا في زيادة الانبعاثات، مما يؤثر على البصمة الكربونية للبلاد.
تشير البيانات إلى أن الزراعة البدائية هي السائق الأكثر أهمية لفقدان الغطاء الشجري، يليها أنشطة الغابات والحرائق. كان لهذه الأنشطة تأثير عميق، حيث أظهر التغيير الصافي في الغطاء الشجري انخفاضًا بنسبة 5.61٪. يُعد فقدان الغطاء الشجري قضية بيئية حرجة، حيث يؤثر على التنوع البيولوجي وتنظيم المناخ وسبل عيش المجتمعات التي تعتمد على الغابات.
استعرض الملف التعريفي للدولة