كانت الاتجاه على مر السنين مقلقًا، حيث تم تسجيل أعلى خسارة سنوية في عام 2014، بأكثر من 181,851 هكتار. وعلى الرغم من وجود تقلبات، إلا أن المسار العام يشير إلى تحدي مستمر في الحفاظ على المناطق الغابية في الكاميرون. يؤثر هذا الفقدان المستمر لغطاء الأشجار ليس فقط على النظم البيئية المحلية والتنوع البيولوجي ولكن أيضًا له تداعيات أوسع على تغير المناخ، نظرًا لدور الغابات في امتصاص الكربون.
مع استمرار المجتمع الدولي في التعامل مع الاستدامة البيئية، يعتبر الوضع في الكاميرون تذكيرًا بالحاجة الملحة للجهود المشتركة لحماية واستعادة المناظر الطبيعية الغابية لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية.