تشير أحدث البيانات من عام 2023 إلى أن غينيا فقدت أكثر من 154,000 هكتار من الغطاء الشجري، حيث لعبت الزراعة البدائية مرة أخرى دورًا كبيرًا. كما تستمر الحرائق البرية في تشكيل تهديد للغطاء الشجري المتبقي، كما يتضح من أحدث تنبيه للحريق في منطقة بوكيه.
التأثير التراكمي لهذه الخسائر كبير، ليس فقط من حيث التدهور البيئي ولكن أيضًا بالنظر إلى الآثار المحتملة على النظم البيئية المحلية والمناخ العالمي. فقدان الغطاء الشجري لا يقلل فقط من التنوع البيولوجي ولكنه يؤثر أيضًا على جودة التربة ودورات المياه، والتي تعتبر حاسمة للحفاظ على الإنتاجية الزراعية وسبل عيش المجتمعات.
بينما تكافح غينيا مع هذه التحديات البيئية، تعتبر حادثة الحريق الأخيرة تذكيرًا صارخًا بالتهديدات المستمرة لمواردها الطبيعية. وهو يؤكد على الحاجة إلى جهود متضافرة لمعالجة الأسباب الكامنة وراء فقدان الغطاء الشجري وتنفيذ استراتيجيات تعزز الإدارة المستدامة للأراضي والحفاظ على البيئة.