كانت الاتجاهات في فقدان الغطاء الشجري تتصاعد، حيث تم تسجيل أكبر الخسائر في السنوات 2013 و2014 و2015 و2016 و2017. تشير البيانات إلى أن الخسارة بسبب الزراعة المتحولة كانت مرتفعة باستمرار، مما يؤكد الحاجة إلى ممارسات إدارة الأراضي المستدامة. وعلى الرغم من أن الخسارة بسبب التحضر ليست بالأهمية نفسها كالزراعة، إلا أنها لا تزال تشكل تهديدًا للمناطق الغابية في البلاد.
تقف البيئة الطبيعية في غينيا عند مفترق طرق حرج، مع الحاجة إلى جهود متضافرة للتخفيف من فقدان الغطاء الشجري ومنع وقوع حوادث حرائق في المستقبل. تتعرض الموارد الطبيعية للبلاد للضغط، ويعد الحادث الأخير للحريق البري في كانكان دعوة للعمل للحفاظ على التراث الأخضر في غينيا.