كانت وتيرة فقدان الغطاء الشجري مقلقة، حيث تم تسجيل بعض أعلى معدلات الخسارة في السنوات الأخيرة. على سبيل المثال، شهدت البلاد فقدان أكثر من 216,000 هكتار من الغطاء الشجري في عام 2016، تلاه خسارة مذهلة بلغت 231,588 هكتار في عام 2017. وعلى الرغم من وجود انخفاض طفيف في الخسارة في السنوات التالية، إلا أن الأرقام ظلت مرتفعة، حيث تم فقدان أكثر من 130,000 هكتار في عام 2022 وأكثر من 154,000 هكتار في عام 2023.
تعتبر الآثار البيئية لهذه الخسائر كبيرة، حيث بلغ إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن فقدان الغطاء الشجري ملايين الميغاغرامات كل عام. تشير بيانات الحوادث الأخيرة من عام 2025 إلى تنبيه بحريق في منطقة كانكان بغينيا، مما يضيف إلى التحديات البيئية المستمرة التي تواجهها البلاد.
مع استمرار غينيا في التعامل مع هذه القضايا البيئية، تؤكد البيانات على الحاجة إلى مناقشة أوسع حول إدارة الأراضي المستدامة وجهود الحفظ للتخفيف من المزيد من الخسائر والحفاظ على التراث الطبيعي للبلاد.