مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
١ أغسطس ٢٠٢٤

زيمبابوي تواجه فقدان غطاء الأشجار وسط تزايد التوسع الزراعي
زيمبابوي تواجه فقدان غطاء الأشجار وسط تزايد التوسع الزراعي

تعاني زيمبابوي من انخفاض كبير في غطاء الأشجار خلال العقدين الماضيين، بشكل رئيسي بسبب الزراعة المتنقلة وأنشطة الغابات. تكشف بيانات الحوادث الأخيرة عن تنبيه بحريق في مقاطعة ماشونالاند الشرقية، مما يدل على التحديات المستمرة التي تواجهها البلاد في إدارة مواردها الطبيعية.

على مر السنين، كانت نسبة فقدان غطاء الأشجار الناتجة عن الزراعة المتنقلة كبيرة، حيث تمثل الزراعة المتنقلة في المتوسط حوالي 57٪ من إجمالي الخسارة. وتساهم أنشطة الغابات بحوالي 37٪، بينما تمثل التحضر والحرائق البرية جزءًا أصغر من الخسارة.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

كان التغيير الصافي في غطاء الأشجار في زيمبابوي سلبيًا، مع انخفاض بنسبة 5.91٪ من الغطاء الثابت للأشجار، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى ممارسات إدارة الأراضي المستدامة. شهدت البلاد خسارة تزيد عن 550,000 هكتار، تم تعويضها جزئيًا بمكاسب تقدر بحوالي 152,000 هكتار، مما أدى إلى خسارة صافية تقارب 400,000 هكتار خلال الفترة المحللة.

يؤثر هذا الاتجاه لفقدان غطاء الأشجار ليس فقط على النظم البيئية المحلية ولكن أيضًا له تداعيات أوسع على تغير المناخ والتنوع البيولوجي. قد يبدو التنبيه الوحيد بحريق الذي تم الإبلاغ عنه مؤخرًا طفيفًا، ولكنه يذكر بالتهديد المستمر للحرائق البرية في المنطقة، والتي يمكن أن تفاقم من فقدان غطاء الأشجار وتطلق كميات كبيرة من انبعاثات الكربون.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات