تعاني زيمبابوي من انخفاض كبير في غطاء الأشجار خلال العقدين الماضيين. تكشف البيانات عن خسارة صافية تبلغ 398,438 هكتار، وهو ما يعادل انخفاضًا بنسبة 5.91% في غطاء الأشجار. كانت الزراعة المتنقلة والحراجة هما السائقان الرئيسيان، حيث ساهما في أكثر من 50% من إجمالي فقدان غطاء الأشجار. ومن الجدير بالذكر أن الحرائق البرية، على الرغم من أنها أقل أهمية من حيث المساحة، كانت مشكلة مستمرة. وقد وقع أحدث حادث في 15 ديسمبر 2024، في مقاطعة ماشونالاند الغربية، مما يشير إلى استمرار التحديات البيئية للبلاد.
تأثير هذه الخسائر عميق، بالنظر إلى أن مساحة غطاء الأشجار في زيمبابوي هي 1,414,326 هكتار، وهي جزء صغير فقط من المساحة الإجمالية للبلاد البالغة 39,068,111 هكتار. تعتبر معضلة زيمبابوي مع فقدان غطاء الأشجار قضية بيئية ملحة تؤثر ليس فقط على التنوع البيولوجي ولكن لها أيضًا تداعيات أوسع على تنظيم المناخ وسبل عيش السكان المحليين. تدعو الحالة إلى إلقاء نظرة أعمق على ممارسات إدارة الأراضي المستدامة للحد من إزالة الغابات المستمرة والحفاظ على التراث الطبيعي لزيمبابوي.
استعرض الملف التعريفي للدولة