مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
١١ ديسمبر ٢٠٢٤

زيمبابوي تواجه تصاعد فقدان غطاء الأشجار وحوادث الحرائق
زيمبابوي تواجه تصاعد فقدان غطاء الأشجار وحوادث الحرائق

تواجه زيمبابوي تحديًا كبيرًا مع تصاعد فقدان غطاء الأشجار وحوادث الحرائق، وفقًا للبيانات الأخيرة. على مدى العقدين الماضيين، شهدت البلاد خسارة صافية تقدر بحوالي 398,438 هكتار من غطاء الأشجار، وهو ما يعادل انخفاضًا بنسبة 5.91% من مداه الأصلي. يعود السبب الرئيسي لهذه الخسارة إلى أنشطة الزراعة المتنقلة والأنشطة الحرجية، التي تشكل معًا الجزء الأكبر من فقدان غطاء الأشجار.

تكشف البيانات أن الزراعة المتنقلة مسؤولة عن جزء كبير من إزالة الغابات، حيث تساهم بنسبة مذهلة تصل إلى 59% من إجمالي فقدان غطاء الأشجار على مر السنين. تأتي الأنشطة الحرجية في المرتبة الثانية، حيث تساهم بنسبة 40% من الخسارة. الحرائق البرية، على الرغم من أنها أقل أهمية بالمقارنة، لا تزال تشكل تهديدًا للغطاء الشجري المتبقي، حيث تشير التنبيهات الأخيرة إلى وقوع حوادث حرائق جديدة في مناطق مثل مقاطعة مانيكالاند.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

تأثير هذه الخسائر ليس بيئيًا فحسب، بل له أيضًا تداعيات كبيرة على انبعاثات الكربون. وصلت الانبعاثات الإجمالية الناتجة عن فقدان غطاء الأشجار إلى مستويات مقلقة، مع إطلاق ملايين الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما يفاقم مخاوف تغير المناخ.

يسلط الحادث الأخير من ديسمبر 2024 في مقاطعة مانيكالاند الضوء على التحدي المستمر الذي تواجهه زيمبابوي في إدارة الحرائق البرية وحماية غاباتها. مع تسجيل تنبيه حريق واحد، يبرز الحادث الحاجة إلى اليقظة المستمرة واستراتيجيات الإدارة الفعالة للحد من اتجاه فقدان غطاء الأشجار والتخفيف من الآثار البيئية المرتبطة به.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات