من عام 2001 إلى عام 2022، شهدت موزمبيق ارتفاعاً مستمراً في فقدان الغطاء الشجري، حيث كان الأعلى تسجيلاً في عام 2017، بأكثر من 359,000 هكتار. وقد شهدت السنوات اللاحقة تقلبات طفيفة ولكنها حافظت على مستويات عالية من الفقدان، مما يؤكد الحاجة إلى ممارسات إدارة الأراضي المستدامة. وعلى الرغم من أن العمران يعد مساهماً ثانوياً مقارنة بالزراعة، إلا أنه يلعب دوراً أيضاً في تغير المشهد الطبيعي.
تكشف التغيرات الصافية في الغطاء الشجري عن اتجاه مقلق، مع فقدان ما يقرب من 4.90 مليون هكتار ومكاسب متواضعة تبلغ حوالي 583,000 هكتار. وقد أثرت الاضطرابات على أكثر من 2 مليون هكتار، مما زاد من حدة الفقدان الصافي. تسلط هذه الأرقام الضوء على الحاجة الملحة للتدخلات للتخفيف من الفقدان وتعزيز استعادة الغطاء الشجري الحيوي للبلاد.