مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
١ سبتمبر ٢٠٢٤

موزمبيق تكافح فقدان الغطاء الشجري وسط سيطرة الزراعة المتنقلة
موزمبيق تكافح فقدان الغطاء الشجري وسط سيطرة الزراعة المتنقلة

تواجه موزمبيق فقداناً كبيراً في الغطاء الشجري، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى ممارسات الزراعة المتنقلة. على مدى عقدين من الزمن، شهدت البلاد انخفاضاً صافياً في الغطاء الشجري بمقدار 4.30 مليون هكتار، وهو ما يعادل انخفاضاً بنسبة 10.20٪ من مجمل مساحة الغطاء الشجري الأصلية. وتظل الزراعة المتنقلة هي السائدة كمحرك رئيسي، مسؤولة عن الغالبية العظمى من هذا الفقدان.

يعد الحادث الأخير في مقاطعة نياسا، موزمبيق، مع تنبيه حريق واحد، تذكيراً صارخاً بالتحديات المستمرة التي تواجهها البلاد في إدارة مواردها الطبيعية. بينما تظهر بيانات الحوادث لعام 2024 تنبيهاً واحداً فقط، تشير البيانات التاريخية إلى نمط مستمر من فقدان الغطاء الشجري، حيث تمثل الزراعة المتنقلة نسبة ساحقة من إجمالي إزالة الغابات.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

من عام 2001 إلى عام 2022، شهدت موزمبيق ارتفاعاً مستمراً في فقدان الغطاء الشجري، حيث كان الأعلى تسجيلاً في عام 2017، بأكثر من 359,000 هكتار. وقد شهدت السنوات اللاحقة تقلبات طفيفة ولكنها حافظت على مستويات عالية من الفقدان، مما يؤكد الحاجة إلى ممارسات إدارة الأراضي المستدامة. وعلى الرغم من أن العمران يعد مساهماً ثانوياً مقارنة بالزراعة، إلا أنه يلعب دوراً أيضاً في تغير المشهد الطبيعي.

تكشف التغيرات الصافية في الغطاء الشجري عن اتجاه مقلق، مع فقدان ما يقرب من 4.90 مليون هكتار ومكاسب متواضعة تبلغ حوالي 583,000 هكتار. وقد أثرت الاضطرابات على أكثر من 2 مليون هكتار، مما زاد من حدة الفقدان الصافي. تسلط هذه الأرقام الضوء على الحاجة الملحة للتدخلات للتخفيف من الفقدان وتعزيز استعادة الغطاء الشجري الحيوي للبلاد.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات