شهدت موزمبيق انخفاضًا ملحوظًا في غطاء الأشجار على مر السنين. يُعد الحادث الأخير في 30 نوفمبر 2024، مع تنبيه بوجود حريق في مقاطعة إنهامبان، تذكيرًا صارخًا بالتحديات البيئية المستمرة التي تواجهها البلاد. تُظهر تحليلات البيانات التاريخية أن السبب الرئيسي لخسارة غطاء الأشجار كان الزراعة المتنقلة، والتي شكلت الغالبية العظمى من الخسائر. منذ عام 2001، شهدت موزمبيق خسارة صافية تزيد عن 4.30 مليون هكتار من غطاء الأشجار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 10.21% من مدى غطاء الأشجار السابق.
كما ساهمت العمران والغابات في هذه الخسارة، ولكن بدرجة أقل بكثير. لم تفقد المنطقة أشجارها فحسب، بل شهدت أيضًا انبعاثات كربونية كبيرة مرتبطة بهذا إزالة الغابات. أدى التأثير التراكمي لهذه العوامل إلى وضع تُستنزف فيه الموارد الطبيعية للبلاد بمعدل مقلق، مع تداعيات على التنوع البيولوجي وتغير المناخ ورفاهية سكانها.
استعرض الملف التعريفي للدولة