التأثير التراكمي لهذه الخسائر على مر السنين مقلق. من عام 2001 إلى عام 2022، شهدت البلاد خسارة صافية في الغطاء الشجري تقدر بحوالي 2.87 مليون هكتار، وهو ما يعادل انخفاضًا بنسبة 7.30٪ في مدى الغطاء الشجري. هذه الخسارة لا تؤثر فقط على التنوع البيولوجي والمواطن الطبيعية ولكن لها أيضًا تداعيات عميقة على الانبعاثات الكربونية وتغير المناخ، نظرًا لدور الغابات في امتصاص الكربون.
الحادث الأخير، على الرغم من أنه يبدو صغيرًا مع تنبيه واحد فقط، هو جزء من نمط أوسع للاضطرابات البيئية التي تواصل زامبيا التعامل معها. تسلط معركة البلاد مع فقدان الغطاء الشجري الضوء على الحاجة إلى مناقشة أوسع حول استراتيجيات الاستخدام المستدام للأراضي والحفاظ عليها لحماية واستعادة هذه النظم البيئية الحيوية.