يؤكد نمط فقدان غطاء الأشجار في زامبيا على الحاجة إلى مناقشة أوسع حول إدارة الأراضي المستدامة وأهمية الغابات في الحفاظ على التوازن البيئي.
تعاني زامبيا من تراجع كبير في غطاء الأشجار خلال العقدين الماضيين. تضاف أحدث حادثة، وهي تنبيه بحريق في المقاطعة الشمالية بتاريخ 2 سبتمبر 2024، إلى المخاوف المتزايدة بشأن صحة الغابات في البلاد. مع مساحة تزيد عن 75 مليون هكتار، يمتد غطاء الأشجار في زامبيا إلى ما يقرب من 24 مليون هكتار. ومع ذلك، كان التغير الصافي في غطاء الأشجار سلبيًا، مع انخفاض بنسبة 7.30٪، مما يسلط الضوء على خسارة تزيد عن 3.60 مليون هكتار ومكاسب متواضعة تقارب 768,000 هكتار.
تظل الزراعة المتنقلة السائدة الدافع الرئيسي لفقدان غطاء الأشجار، حيث تمثل الغالبية العظمى من إزالة الغابات. وبينما يعتبر التحضر أقل أهمية، إلا أنه لا يزال يساهم في الخسارة، مع وجود حوادث الحرائق وأنشطة الغابات التي لها تأثير نسبيًا أصغر. لقد أدى التأثير التراكمي لهذه العوامل ليس فقط إلى تقليص غطاء الأشجار ولكن أيضًا إلى نتائج كبيرة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الإجمالية، حيث تشير أحدث البيانات المتاحة إلى رقم مقلق يقارب 70 مليون طن متري في عام 2022 وحده.
استعرض الملف التعريفي للدولةيؤكد نمط فقدان غطاء الأشجار في زامبيا على الحاجة إلى مناقشة أوسع حول إدارة الأراضي المستدامة وأهمية الغابات في الحفاظ على التوازن البيئي.