مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٢ أكتوبر ٢٠٢٤

أنغولا تكافح تزايد فقدان غطاء الأشجار والحرائق في مقاطعة كواندو كوبانغو
أنغولا تكافح تزايد فقدان غطاء الأشجار والحرائق في مقاطعة كواندو كوبانغو

تواجه أنغولا تحديًا كبيرًا حيث يستمر فقدان غطاء الأشجار والحرائق في التأثير على المناظر الطبيعية للبلاد، وخاصة في مقاطعة كواندو كوبانغو. على مدى العقدين الماضيين، شهدت البلاد انخفاضًا كبيرًا في غطاء الأشجار بسبب عوامل مختلفة، حيث كانت الزراعة المتنقلة هي السائدة.

تكشف البيانات عن اتجاه مقلق لفقدان غطاء الأشجار، والذي كان مرتفعًا باستمرار منذ أوائل العقد الأول من الألفية. وكانت الزراعة المتنقلة تمثل النسبة الأكبر من هذا الفقدان، مع مساهمة الحرائق أيضًا في تدهور غابات أنغولا. وبشكل ملحوظ، سجل عام 2021 أعلى فقدان مسجل لغطاء الأشجار، حيث تأثر ما يقرب من 300,000 هكتار، وكانت الزراعة المتنقلة مسؤولة عن أكثر من 98٪ منها.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

هذا الفقدان له عواقب بيئية وكذلك تداعيات اقتصادية واجتماعية على البلاد. يظهر التغير الصافي في غطاء الأشجار انخفاضًا بنسبة تقريبًا 4.41٪ على مر السنين، مع خسارة صافية تزيد عن 2.10 مليون هكتار. وهذا يدل على الحاجة الملحة لاستراتيجيات للتخفيف من إزالة الغابات المستمرة وتعزيز ممارسات إدارة الأراضي المستدامة.

يضيف أحدث حادث لحريق الغابات في 2 أكتوبر 2024، في مقاطعة كواندو كوبانغو، إلى سلسلة التحديات البيئية التي تعاني منها أنغولا. مع استمرار البلاد في فقدان غطاء الأشجار، يصبح الإلحاح لجهود الحفظ الفعالة أكثر وضوحًا.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات