مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٣١ أكتوبر ٢٠٢٤

تحت التهديد: نظرة على الاتجاه المقلق لفقدان غطاء الأشجار في أنغولا
تحت التهديد: نظرة على الاتجاه المقلق لفقدان غطاء الأشجار في أنغولا

شهدت أنغولا انخفاضًا كبيرًا في غطاء الأشجار على مر السنين، حيث كان أحدث حادث هو تنبيه بحريق في مقاطعة هويلا في 31 أكتوبر 2024. تمتد البلاد على مساحة تزيد عن 124 مليون هكتار، ويبلغ مدى غطاء الأشجار فيها حوالي 55 مليون هكتار. ومع ذلك، كان اتجاه فقدان غطاء الأشجار مقلقًا. منذ عام 2001، شهدت البلاد خسارة صافية تزيد عن 2.10 مليون هكتار، وهو ما يترجم إلى انخفاض بنسبة 4.41٪ في غطاء الأشجار.

كانت الزراعة البدائية هي السائق الرئيسي لهذه الخسارة، حيث تسببت في أغلبية الانخفاض في غطاء الأشجار. أدت هذه الممارسة وحدها إلى فقدان ملايين الهكتارات من الغابات، مما أثر بشكل كبير على انبعاثات الكربون في البلاد. كما ساهمت الحرائق البرية، على الرغم من أنها أقل أهمية مقارنةً، في الخسارة، حيث تأثرت آلاف الهكتارات على مر السنين.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

تكشف البيانات عن نمط مقلق من التدهور البيئي، حيث تم تسجيل أعلى خسارة سنوية في عام 2021، حيث فقدت أكثر من 298,000 هكتار. إن التأثير التراكمي لهذه الخسائر ليس فقط تقليل التنوع البيولوجي وتعطيل النظم البيئية ولكن أيضًا مساهمة كبيرة في الانبعاثات الكربونية العالمية.

تقف غابات أنغولا عند مفترق طرق حرج، ويعد التنبيه الأخير بحريق في مقاطعة هويلا تذكيرًا صارخًا بالتحديات المستمرة التي تواجهها البلاد في الحفاظ على تراثها الطبيعي. إن فقدان غطاء الأشجار له عواقب بيئية ليس فقط ولكنه يؤثر أيضًا على سبل عيش المجتمعات المحلية وعلى القدرة الشاملة للمنطقة على مقاومة التغيرات المناخية.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات