شهدت أنغولا حادث حريق مهم في مقاطعة كواندو كوبانغو، كما ورد في تقارير الثالث من سبتمبر لعام 2024. يضاف هذا الحدث إلى التحديات البيئية المستمرة التي شهدتها البلاد، والتي أسفرت عن خسارة صافية في غطاء الأشجار على مر السنين. تكشف تحليلات البيانات التاريخية أن الزراعة المتنقلة كانت السائق الرئيسي لفقدان غطاء الأشجار، حيث تمثل الغالبية العظمى من الهكتارات المفقودة والانبعاثات المرتبطة بثاني أكسيد الكربون. وقد أدى التأثير التراكمي لهذه الخسائر إلى تغير صافي بنسبة -4.41٪ في غطاء الأشجار. وبينما لا يزال الغطاء الشجري الإجمالي في أنغولا كبيرًا، فإن الخسارة المستمرة، والتي تعود في الأساس إلى الزراعة المتنقلة، إلى جانب الحوادث مثل الحرائق البرية، تستمر في تشكيل تهديد لموارد الغابات الثمينة في البلاد. يؤكد تنبيه الحريق الأخير على الحاجة إلى مواصلة المراقبة واستراتيجيات للتخفيف من تأثير مثل هذه الحوادث على الغطاء الشجري القيم في أنغولا.
استعرض الملف التعريفي للدولة