تعاني أنغولا من فقدان كبير في الغطاء الشجري على مر السنين، حيث وقع أحدث حادث في الثالث من أكتوبر عام 2024، عندما تم الإبلاغ عن حريق في مقاطعة كونيني. يمتد الغطاء الشجري في البلاد على مساحة تزيد عن 55 مليون هكتار، وقد تعرض لتهديد مستمر، بشكل رئيسي بسبب ممارسات الزراعة المتنقلة. تكشف تحليل البيانات التاريخية عن اتجاه مقلق لتصاعد إزالة الغابات. تظل الزراعة المتنقلة هي السائق الرئيسي لفقدان الغطاء الشجري، تليها الحرائق وأنشطة الغابات.
أدى التأثير التراكمي لهذه العوامل إلى تغيير صافي في الغطاء الشجري يتميز بفقدان أكثر من 3.40 مليون هكتار، وزيادة تقريباً 1.20 مليون هكتار، واضطراب يؤثر على أكثر من 1.60 مليون هكتار. يعادل هذا خسارة صافية تقارب 2.20 مليون هكتار، مما يشير إلى انخفاض بنسبة 4.41٪ في الغطاء الشجري. شهد عام 2021 وحده أعلى فقدان للغطاء الشجري بما يقرب من 300,000 هكتار، مما يبرز إلحاح الوضع. وعلى الرغم من أن الحرائق ليست السبب الرئيسي، إلا أنها ساهمت بشكل كبير في انبعاثات الغازات الدفيئة، مما يفاقم الأزمة البيئية.
استعرض الملف التعريفي للدولة