تعاني ناميبيا من انخفاض مستمر في غطاء الأشجار على مر السنين، مما يشكل تحديات بيئية كبيرة. يسلط الحادث الأخير، تنبيه حريق في منطقة كافانغو الشرقية في 6 سبتمبر 2024، الضوء على التهديدات المستمرة للموارد الطبيعية للبلاد. على مدى العقدين الماضيين، شهدت ناميبيا خسارة صافية في غطاء الأشجار تقدر بحوالي 560 هكتارًا، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 0.34٪ من مدى الغطاء الشجري المستقر الذي يزيد عن 150,000 هكتار.
تم تحديد الزراعة المتنقلة كسبب رئيسي لفقدان غطاء الأشجار، مما يساهم في إزالة الغابات بشكل كبير. وحدها هذه الممارسة كانت مسؤولة عن جزء كبير من إجمالي فقدان غطاء الأشجار، مع لعب عوامل أخرى مثل الغابات دورًا أيضًا، ولكن بدرجة أقل. تم تسجيل تأثير الحرائق البرية في السنوات السابقة، ولكن لم يتم تحديد كمياتها في البيانات الأخيرة.
استعرض الملف التعريفي للدولة