أبلغت زامبيا مؤخرًا عن حادث حريق جديد في إقليمها الغربي، مما يضيف إلى التحديات البيئية التي تواجهها البلاد. على مدى العقدين الماضيين، شهدت زامبيا فقدانًا ملحوظًا للغطاء الشجري، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى الزراعة المتنقلة، والتي تمثل الغالبية العظمى من إزالة الغابات. تكشف البيانات عن اتجاه مقلق لاستنزاف الموارد الطبيعية، مع خسارة صافية إجمالية للغطاء الشجري تبلغ 2,872,110.82 هكتار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 7.31% في الغطاء الشجري.
تظهر تأثيرات الزراعة المتنقلة بوضوح، حيث كانت باستمرار السبب الرئيسي لفقدان الغطاء الشجري، يليها التحضر والحرائق البرية. يعد حادث الحريق الأخير تذكيرًا صارخًا بدور الحرائق البرية في هذا الفقدان، على الرغم من أنه أصغر بكثير مقارنة بالعوامل الأخرى. أدت الآثار التراكمية لهذه العوامل ليس فقط إلى تقليل الغطاء الشجري ولكن أيضًا إلى المساهمة في انبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، مما يفاقم أزمة المناخ العالمية.
استعرض الملف التعريفي للدولة