تعاني مدغشقر من انخفاض كبير في غطاء الأشجار خلال العقدين الماضيين، حيث أشار آخر تقرير عن الحوادث إلى تنبيه بحريق في منطقة سافا. شهدت الدولة الجزيرة، المعروفة بتنوعها البيولوجي الفريد، تغييراً صافياً في غطاء الأشجار يعكس انخفاضاً بنسبة 5.89%. لا يزال الزراعة المتنقلة هي السائق الرئيسي لفقدان غطاء الأشجار، حيث تمثل الغالبية العظمى من الهكتارات المفقودة سنوياً. بينما يظل تأثير الحرائق البرية أصغر نسبياً، إلا أنه لا يزال يساهم في التدهور البيئي العام. شهد عام 2022 وحده خسارة أكثر من 256,000 هكتار، حيث كانت الزراعة المتنقلة مسؤولة عن حوالي 96.90% من هذه الخسارة. لا يهدد اتجاه فقدان غطاء الأشجار التوازن البيئي فحسب، بل يمثل أيضاً تحدياً لقدرة المنطقة على امتصاص الكربون. يضيف التنبيه الحريق الأخير إلى إلحاح معالجة هذه القضايا البيئية.
استعرض الملف التعريفي للدولة