تكشف البيانات على مر السنين عن نمط متقلب ولكن مستمر من فقدان غطاء الأشجار، حيث تعتبر الزراعة المتنقلة هي السائق الرئيسي. بينما كانت هناك سنوات شهدت خسائر أقل، مثل 4.15 هكتار في عام 2006، شهدت سنوات أخرى مثل 2011 خسارة هائلة بلغت 205.24 هكتار. الأثر البيئي لهذه الخسائر كبير، حيث وصلت إجمالي انبعاثات CO2e الإجمالية إلى ما يصل إلى 57,735 مليون جرام في عام 2011.
يسلط هذا الاتجاه الضوء على الحاجة إلى ممارسات زراعية مستدامة وإدارة أراضي فعالة للتخفيف من الأثر البيئي. يعتبر حادث الحريق الأخير، على الرغم من كونه معزولًا، تذكيرًا بالتحديات المستمرة وأهمية اليقظة المستمرة والتدابير الاستباقية للحفاظ على الموارد الطبيعية في السودان.