مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٩ أغسطس ٢٠٢٤

ارتفاع معدلات إزالة الغابات في جمهورية الكونغو يثير مخاوف بيئية
ارتفاع معدلات إزالة الغابات في جمهورية الكونغو يثير مخاوف بيئية

أدى حادث وقع مؤخرًا في جمهورية الكونغو إلى تسليط الضوء على التحديات البيئية المستمرة التي تواجهها البلاد. في التاسع من أغسطس 2024، تم تسجيل تنبيه بحريق في منطقة بوينزا، مما يمثل حادثًا آخر في سلسلة من حوادث إزالة الغابات. على مدى العقدين الماضيين، شهدت جمهورية الكونغو تغيرًا ملحوظًا في غطائها الشجري. على الرغم من امتلاكها مساحة تزيد عن 34 مليون هكتار، مع تغطية الأشجار لحوالي 26 مليون هكتار منها، إلا أن البلاد شهدت خسارة صافية في الغطاء الشجري.

تكشف تحليلات البيانات التاريخية أن الزراعة البدائية هي السائق الرئيسي لفقدان الغطاء الشجري، حيث تتحمل المسؤولية عن الغالبية العظمى من عمليات إزالة الغابات. وبينما يساهم التحضر بدرجة أقل، فإنه يلعب أيضًا دورًا في تقليص الغطاء الشجري. وقد أدى التأثير التراكمي لهذه الأنشطة على مر السنين إلى تغيير صافي في الغطاء الشجري بانخفاض قدره 1.38٪، وهو ما يترجم إلى خسارة صافية تزيد عن 331,000 هكتار.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

التأثير البيئي عميق، مع ملايين الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون من الانبعاثات الإجمالية المرتبطة بفقدان الغطاء الشجري. تعد هذه الاتجاهات تذكيرًا صارخًا بالتوازن الدقيق بين استخدام الأراضي للأنشطة البشرية والحفاظ على النظم الإيكولوجية الطبيعية. الحادث في بوينزا ليس حادثًا منعزلًا ولكنه لمحة عن نمط أوسع من التدهور البيئي الذي يتطلب الاهتمام والعمل.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات