مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٩ أغسطس ٢٠٢٤

تعرض غطاء الأشجار في زيمبابوي للخطر: حادث حريق حديث يسلط الضوء على التحدي البيئي المستمر
تعرض غطاء الأشجار في زيمبابوي للخطر: حادث حريق حديث يسلط الضوء على التحدي البيئي المستمر

واجهت زيمبابوي تحديًا بيئيًا كبيرًا على مر السنين، حيث شكل الحادث الأخير في التاسع من أغسطس 2024 في مقاطعة ماشونالاند الشرقية علامة فارقة أخرى على الحرائق التي تهدد غطاء الأشجار فيها. تمتلك البلاد، التي تبلغ مساحتها أكثر من 39 مليون هكتار، مساحة غطاء شجري تقدر بحوالي 1.40 مليون هكتار. ومع ذلك، فقد كان هذا الأصل الأخضر تحت ضغط مستمر، مع خسارة صافية تقارب 400 ألف هكتار، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 5.91٪ في غطاء الأشجار.

كانت الزراعة المتنقلة والغابات هما السببان الرئيسيان لفقدان غطاء الأشجار، حيث ساهما في الجزء الأكبر من إزالة الغابات. على مر السنين، أدت هذه العوامل إلى أكبر خسائر في غطاء الأشجار والانبعاثات المرتبطة بثاني أكسيد الكربون. لعبت الحرائق البرية والتحضر أيضًا دورًا في استنزاف غابات زيمبابوي، على الرغم من أنها أقل تأثيرًا من حيث المساحة.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

تكمن الآثار البيئية لهذه الخسائر في أهميتها، حيث تؤثر على التنوع البيولوجي وتنظيم المناخ وصحة التربة. يعد الحادث الأخير للحريق، على الرغم من صغر حجمه، تذكيرًا بالتهديدات المستمرة للموارد الطبيعية في زيمبابوي. لا يمثل غطاء الأشجار في البلاد مجرد إحصائية؛ بل هو عنصر حيوي في النظام البيئي يتطلب اهتمامًا وحماية مستمرين.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات