كانت الزراعة المتغيرة مسؤولة عن أكثر من 90٪ من خسارة الغطاء الشجري خلال هذه الفترة، مما يبرز التأثير الكبير لهذه الممارسة على البيئة. كما تكشف البيانات أن حوادث الحرائق أدت إلى خسارة الغطاء الشجري وانبعاثات مكافئات ثاني أكسيد الكربون، مما يفاقم أزمة البيئة.
يعد التنبيه الأخير بشأن الحرائق من سبتمبر 2024 في مقاطعة كونيني في أنغولا، على الرغم من كونه معزولًا، تذكيرًا صارخًا بالتهديد المستمر الذي تشكله الحرائق على الغطاء الشجري للبلاد. أدى التأثير التراكمي لهذه العوامل إلى خسارة صافية في الغطاء الشجري، مع تعرض قدرة البلاد على امتصاص ثاني أكسيد الكربون للخطر.
تدعو الاتجاهات التي لوحظت على مدى العقدين الماضيين إلى استراتيجية شاملة للتخفيف من خسارة الغطاء الشجري في أنغولا. يجب التركيز على الممارسات الزراعية المستدامة وإدارة فعالة لحوادث الحرائق للحفاظ على التنوع البيولوجي الغني للبلاد ومكافحة تغير المناخ.