كان تأثير حرائق الغابات، على الرغم من أنه ليس بالقدر الذي تسببت فيه الزراعة المتنقلة، ملحوظًا أيضًا. في عام 2022، ساهمت حرائق الغابات في فقدان 718.90 هكتارًا من غطاء الأشجار. وعلى الرغم من أن هذا الرقم أقل من الخسائر الناجمة عن الزراعة، إلا أن تواتر وشدة مثل هذه الحرائق تمثل مصدر قلق متزايد، كما يتضح من تنبيه الحريق الأخير في مقاطعة كواندو كوبانغو.
بشكل عام، شهدت أنغولا خسارة صافية في غطاء الأشجار تقدر بحوالي 2.19 مليون هكتار، وهو ما يمثل تغيرًا بنسبة 4.41% في غطاء الأشجار مقارنة بالمدى المستقر. هذه الخسارة ليست مصدر قلق بيئي كبير فحسب، بل تشكل أيضًا تهديدًا للتنوع البيولوجي وسبل عيش المجتمعات المحلية التي تعتمد على موارد الغابات.
مع استمرار تعرض أنغولا لهذه التحديات البيئية، يصبح التركيز على إدارة الأراضي المستدامة وجهود الحفظ أكثر أهمية للتخفيف من المزيد من الخسائر وللحفاظ على التراث الطبيعي للأجيال القادمة.