مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٩ سبتمبر ٢٠٢٤

زيمبابوي تواجه تصاعد خسارة غطاء الأشجار وحوادث الحرائق
زيمبابوي تواجه تصاعد خسارة غطاء الأشجار وحوادث الحرائق

تواجه زيمبابوي تحديات بيئية كبيرة، حيث تشير البيانات الأخيرة إلى اتجاه مقلق في خسارة غطاء الأشجار وحوادث الحرائق. على مدى العقدين الماضيين، شهدت البلاد خسارة صافية تقدر بحوالي 398,438 هكتار من غطاء الأشجار، وهو ما يعادل انخفاضًا بنسبة 5.91% في مدى غطاء الأشجار. وقد كانت الزراعة المتنقلة وأنشطة الحراجة هي الدوافع الرئيسية لهذا التحريج.

تسلط الحادثة الأخيرة من مقاطعة مشونالاند الشرقية الضوء على التهديد المستمر للحرائق البرية لغابات زيمبابوي، مع تقرير عن تنبيه حريق في 9 سبتمبر 2024. وبينما كان عدد حوادث الحرائق في ذلك التاريخ واحدة، فإن التأثير التراكمي لمثل هذه الحوادث على مر السنين كان كبيرًا. ويمتد تأثير هذه المشكلات البيئية ليشمل ليس فقط انبعاثات الكربون في البلاد ولكن أيضًا التنوع البيولوجي ودورات المياه والمجتمعات المحلية.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

تكشف البيانات عن تفاعل معقد للعوامل التي تؤدي إلى التدهور البيئي، حيث تمثل الزراعة المتنقلة جزءًا كبيرًا من خسارة غطاء الأشجار. كما تلعب الممارسات الحراجية والتحضر والحرائق البرية أدوارًا حاسمة. ولخسارة غطاء الأشجار عواقب بيئية واقتصادية، حيث تعتبر الغابات ضرورية لاستدامة الزراعة وتوفير المواد الخام ودعم سبل العيش.

مع زيادة وعي المجتمع العالمي بأهمية الحفاظ على الغابات من أجل استقرار المناخ، يبرز الوضع في زيمبابوي كدعوة للانتباه والعمل. تشكل معركة البلاد مع خسارة غطاء الأشجار وحوادث الحرائق تذكيرًا بالحاجة الملحة لتحقيق التوازن بين الأنشطة البشرية والإدارة البيئية.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات