شهدت موزمبيق انخفاضًا كبيرًا في غطائها الشجري خلال العقدين الماضيين. البلاد، التي تمتد على مساحة تزيد عن 78 مليون هكتار، شهدت تقلص مساحة غطائها الشجري إلى حوالي 28.90 مليون هكتار. السبب الرئيسي لهذا الإزالة هو الزراعة المتنقلة، والتي تُعد المسؤولة عن الغالبية العظمى من خسارة الغطاء الشجري. الأثر الناجم عن هذه الممارسة واضح، مع خسارة صافية تزيد عن 4.30 مليون هكتار، مما يشير إلى انخفاض بنسبة 10.21% في الغطاء الشجري.
تشير البيانات إلى اتجاه مقلق، حيث كانت أعلى خسارة سنوية في عام 2017، حيث تم إزالة أكثر من 359,000 هكتار. وعلى الرغم من أن التحضر ساهم بدرجة أقل، إلا أنه كان أيضًا عاملاً ثابتًا في خسارة الغطاء الشجري. ومن الجدير بالذكر أن الحرائق البرية، والتي غالبًا ما تكون سببًا رئيسيًا في إزالة الغابات، لم يتم الإبلاغ عنها كسبب خلال الفترة الملاحظة.
استعرض الملف التعريفي للدولةلهذه الخسارة في الغطاء الشجري تأثيرات عميقة على التنوع البيولوجي وتآكل التربة وتغير المناخ، نظرًا لكمية كبيرة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بهذه الأنشطة. يسلط الحادث الأخير في مقاطعة سوفالا بموزمبيق، حيث تم الإبلاغ عن تنبيه بحريق، الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها البلاد في إدارة مواردها الطبيعية.
