مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
١٠ سبتمبر ٢٠٢٤

أنغولا تكافح تصاعد خسارة الغطاء الشجري والحرائق في مقاطعة كواندو كوبانغو
أنغولا تكافح تصاعد خسارة الغطاء الشجري والحرائق في مقاطعة كواندو كوبانغو

في اتجاه بيئي مقلق، تواجه أنغولا تحديًا كبيرًا مع خسارة الغطاء الشجري والحرائق، وخاصة في مقاطعة كواندو كوبانغو. يمثل الحادث الأخير في 10 سبتمبر 2024 استمرارًا للكفاح ضد التدهور البيئي في المنطقة.

على مر السنين، أظهرت البيانات نمطًا مقلقًا من خسارة الغطاء الشجري، يقودها بشكل أساسي الزراعة المتنقلة، والتي تمثل الغالبية العظمى من الضرر. على سبيل المثال، في عام 2021، كانت الزراعة المتنقلة مسؤولة عن نسبة مذهلة تبلغ 98.88% من إجمالي خسارة الغطاء الشجري. وكان تأثير الحرائق، على الرغم من كونه أصغر نسبيًا، ملحوظًا أيضًا، حيث تسلط الحوادث مثل الأخيرة في كواندو كوبانغو الضوء على التهديد المستمر.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

كان التأثير التراكمي لهذه الحوادث كبيرًا. منذ عام 2001، شهدت أنغولا خسارة صافية في الغطاء الشجري تقدر بحوالي 2.19 مليون هكتار، والتي تمثل انخفاضًا بنسبة 4.41% في مدى الغطاء الشجري. لا تؤثر هذه الخسارة على التنوع البيولوجي الطبيعي للبلاد فحسب، بل لها أيضًا تداعيات كبيرة على انبعاثات الكربون وتغير المناخ.

كانت مقاطعة كواندو كوبانغو، التي شهدت مؤخرًا حريقًا، واحدة من المناطق الأكثر تأثرًا بهذه التحديات البيئية. تؤكد البيانات على الحاجة إلى اهتمام وعمل عاجل للتخفيف من المزيد من الخسائر ولحماية الغطاء الشجري المتبقي في أنغولا.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات